اليوم الأربعاء (25/1/2012)ØŒ هادئ تماما Ùيما دون ميدان التØرير من مناطق القاهرة. عجب السائق بي إليه من بقاء الناس ÙÙŠ بيوتهم: كي٠لا يخرجون ولو ليعرÙوا ماذا ÙŠØدث! ونسي أنه ذكر لي منذ قليل أنه لم ينقل اليوم Ø£Øدا إلا إلى ميدان التØرير؛ Ùشاب إخلاصه الوطني شوبا ما! ثم ظهر التØرير غصان بالمØتشدين، ولا سيما أنني دخلت إليه عÙوا من جهة منصة الإخوان بقلب الميدان، وعليها أهازيج النصر وأعاجيبه، Øتى شهدت عقد قران شابين عقدا واÙيا بعبارات الإيجاب والقبول، والدعاء الجماعي بالبركة يزلزل الميدان! ثم انصرÙت إلى منصة الليبراليين بجهة المجمع، Ùإذا شيخ أزهري يصخب على شيخ الأزهر بما يخلعه من منصبه، ثم أم Ø£Øد الشهداء تكرر إصرارها على دم ابنها، ثم Ø£Øد شعراء الثوار الذين أشعلوا الميدان Øماسة ÙÙŠ أثناء الثورة، يهت٠بشعارات مرتبة، يبدؤها بقوله: “كَبَّرْ وَانَا اكَبَّرْ”ØŒ ناظرا بطر٠عينه إلى منصة الإخوان، ثم يوجه كلامه إلى الكتاتني، ليقول العبارة من الوعيد بمثل أن مجلس الشعب هو مجلس هؤلاء المØتشدين، Ùإما وإما، ويترك للمستمعين بعد كل عبارة من عباراته أن يقولوا عبارة “يا كتاتني”ØŒ وهو معرو٠بهذا النوع من الهتاÙات المقسمة بينه وبينهم. ثم انصرÙت إلى منصة الاشتراكيين والوÙديين أمام كنتاكي، Ùإذا هتا٠بالمجلس العسكري والمشير طنطاوي أن ارØلوا، ربما وصل إلى إعدام المشير، ÙˆÙÙŠ الساØØ© صورة كبيرة لمبارك بين العادلي والمشير وكل منهم قد Ø£Øاطت برأسه مشنقته! ومن أعجب ما سمعت شاب يذكر أنه منسق بعض الائتلاÙات يشكو إلى الناس الشيخ Øازم أبو إسماعيل الذي آذاه أنصاره يوم اشتعال شارع Ù…Øمد Ù…Øمود. ثم انصرÙت إلى ركن السلÙيين الهادئ، Ùإذا الخيام ومن Ùيها، وإذا خلÙهم لاÙتة كبيرة بما اجتمع عليه الإسلاميون جميعا يوم 22/1/2012ØŒ من المشاركة ÙÙŠ عيد التØرير.
عيد التØرير
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2014/07/عيد-التØرير.jpg)